الهيمنة السعودية على آسيا- أبطال 2025 سعوديون

المؤلف: خالد صائم الدهر09.20.2025
الهيمنة السعودية على آسيا- أبطال 2025 سعوديون

منذ بدايات الأدوار التمهيدية لدوري أبطال آسيا، كان متوقعًا تأهل ثلاثة أندية سعودية إلى الدور نصف النهائي، بل والأكثر من ذلك، كان من المرجح أن يكون طرفا المباراة النهائية من السعودية، وهذا يعود إلى التفوق الملحوظ في الإمكانات الفنية التي تتمتع بها الأندية السعودية مقارنة بغيرها من الفرق المنافسة. بناءً على ذلك، يمكن القول بثقة إن لقب دوري أبطال آسيا للنخبة 2025 سيكون من نصيب فريق سعودي بلا أدنى شك.

لأول مرة في تاريخ دوري أبطال آسيا، تتضح الرؤية مسبقًا بشأن الأندية التي ستصل إلى الأدوار الإقصائية الحاسمة.

وفي سابقة فريدة من نوعها، تشهد هذه النسخة من البطولة وجود ثلاثة أندية سعودية تتنافس في الدور نصف النهائي، مما يعكس قوة وتطور الكرة السعودية على مستوى الأندية.

هذه الحقائق والمؤشرات تعكس التغيير الجذري والتحسن الملحوظ في مستوى الدوري السعودي، وبالتالي مستوى الأندية السعودية. ومع ذلك، يؤسفنا أن هذا التطور الكبير لم ينعكس بالشكل المطلوب على أداء المنتخب الوطني، الذي لا يزال يكافح من أجل ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

بالعودة إلى منافسات دوري أبطال آسيا، وبالنظر إلى أن فريقي الهلال والأهلي سيتواجهان في الدور نصف النهائي، فإننا لا نتمنى فوز أحدهما على الآخر، بل نتطلع إلى أن يكون أحد الفريقين طرفًا في المباراة النهائية.

في المقابل، سيصطدم فريق النصر السعودي بنظيره كاوازاكي الياباني، وتعتبر هذه المواجهة أسهل نسبيًا بالنسبة للنصر الذي يضم في صفوفه كوكبة من النجوم العالميين، وعلى رأسهم الأسطورة كريستيانو رونالدو.

وانطلاقًا من هنا، وفي تمنٍ شخصي، أتمنى أن يتمكن النصر من الوصول إلى المباراة النهائية والفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة على حساب الأهلي أو الهلال، تكريمًا لجهود كريستيانو رونالدو الذي قدم وما زال يقدم كل ما لديه من أجل خدمة النصر والكرة السعودية.

لا شك أن تحقيق النصر للقب الآسيوي سيحظى باهتمام عالمي واسع النطاق بفضل وجود النجم رونالدو، وعلى الرغم من إدراكي التام بأن الفوز باللقب لن يكون مهمة سهلة في ظل وجود فريقين قويين كالاهلي والهلال في المباراة النهائية، إلا أن النصر قادر على تحقيق هذا الإنجاز إذا ما عقد العزم عليه.

وبعيدًا عن التحيزات الشخصية، أصبحت آسيا قارية سعودية على مستوى الأندية، وكلنا أمل في أن ينعكس هذا التفوق على أداء المنتخب السعودي في المحافل الدولية.

وإلى لقاء آخر.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة